ليست المشكلة هنا أنك فى مشكلة...المشكلة هى ما الذى ستتحول اليه هذه المشكلة فيما بعد؟؟...هل ستصبح خبرة ذات نفع....أم ستجد مكانها بين كومة من الأعذار تستند عليها من حين الى حين
أن تهتم بنفسك.....تجلس معها لتصفية الأجواء....هذا رائع....لكن عندما تقرر فجأة أن تهتم بها بعد اهمال طال....هى لن تفهم هذا.....و لربما كانت النتائج مؤسفة
لا تحكم على العالم من خلال ما تشعر به....لأنك ان فعلت....لوجدته تارة ملئ بالحياة....بالأصدقاء الذين يستحقون تقديرك....بالناس الذين يستحقون محبتك....تختبئ فيه المفاجآت السارة خلف كل باب....و لوجدته تارة أخرى...أسود...كئيب...ملئ بالغرباء الباردين
لا تتصنع الحزن....لا تقنع نفسك بأن الأمور سيئة الى هذه الدرجة......ان هى الا فترة قصيرة و ستسأل نفسك....لم لم تعد أيامنا باسمة كما كانت؟؟!
لا تقل لى أن الاختيارات الفردية قد أو قد لا تؤثر على مصير الجماعة.....فأنا لا أحب تعويم المعلومة....فقط قل لى ان كانت هذه الاختيارات ستؤثر بالفعل أم لا......ثم اترك لى بعدها أن أقتنع بما قلت أو لا أفعل....فهذا قرارى
من حقك أن تتعجب من اهتمامات الآخر....و لكن ليس من حقك أن تسفهها مهما كانت أسبابك...فقد يتضح فى النهاية أن حياته كلها مبنية عليها
