Saturday 19 October 2013

صوت احتكاك الضلوع الخفيف الذى ولدّته جلستى المعوجة.. تشيللو مروان أنور و قرقعة خفيفة تأتى من صدرى كوداع لا يبدو نهائيا من الانفلونزا الأخيرة التى ألمّت بى

المزاج السئ متكىء بكتف واحدة على الباب و يحيينى بهزة رأس راقية

دعونى أحدثكم إذا عن إلهام لا يأتى و حياة نصف إفتراضية يا أحباء

ملحوظة قبل أن أكمل:
يفصل بين هذا السطر و ما سبقه عشر دقائق من الهيام بطلاء سقف الغرفة و حك فروة الرأس و التنهيد من حين لآخر

لا أعلم حقا من أين يأتينى كل هذا الشعور بالاستهلاك و النقص. لأ بلاش كدب.

 لا يستهلكنى شىء بقدر ما تستهلكنى الحياة الافتراضية

ماذا حدث للكتب المكدسة على الطاولة أسفل إضاءة صفراء؟... ماذا حدث للمؤشر الذى يومض على هذه الصفحة ؟.. المؤشر الذى ينتظرنى يوميا كى أسجل به فكرة أو اثنتين إن لم يكن تدوينة كاملة أحيانا أريكم إياها و أحيانا أخرى أخفيها كأصفار و آحاد قد تُقرأ يوما ما.. ماذا حدث لشاى منتصف الليل فى الشرفة؟.. ماذا حدث لاسكتشات الفحم اللى على قد حالها على الورق الايه فور؟

ماذا حدث لسياسة عدم الانغماس؟


لماذا لم يعد المؤشر يومض سوى على فيس بوك و تويتر؟ .. متى صار لأغراب كل مساحة الروح هذه؟