Friday 19 June 2009

مرحبـــــا بكم فى الطـــراوة



صــــه....انصتوا ....انه الصمت الرائع......أليــس كذلك؟؟!!!... بالطبع لا مانع من كلب يعوى هنا أو هناك...قط ضال سأم حياته ينعى حظه فى مواء أشبه بصوت جرس الفسحة...أو على أسوأ الظروف شخص عائد من عمله متأخرا يسب رئيسه بأقذع أنواع السباب...حسنا اذا حان الوقت لكى أتحدث قليلا


أنهى آخر امتحان..أمضى بعض الوقت مع أصدقائى....أذهب الى منزلى..أحيى أمى و أبى..أدلف الى غرفتى فى سرعة...أتلفت حولى فى ريبة....أدير المروحة...أتأكد من أن السرير خال من أفخاخ الأوراق و الأقلام المتناثرة هنا و هناك أو كما أحب أن أسميها آثار معركة صبيحة الامتحان...لا مذكرات تحت الوسادة...جميل جميل.... أندس تحت البطانيه فى حذر....بالطبع لم أضبط المنبه لأنى أعلم جيدا أننى فى الأجازة


أفيق قبيل الفجر بقليل..ألوك شيئا ما فى فمى..لا أدرى كنهه...بعوضة؟ّّ!!...لا...لا أعتقد.....أصلى الفجر حاضرا..أعد شيئا ما أتناوله على عجل...أذهب لأستذكر شيئا ما...فقط لأكتشف انى خلاص خلصت...و أن ذهابى للغرفة لم يكن سوى انعكاس شرطى يحدث بحكم العادة بعد استيقاظى من النوم.. يرتفع ركن فمى الأيسر فى ابتسامة متهكمة...أصّبح على ماما و بابا...أوقظ أخى ليذهب الى عمله


أجلس أمام التلفاز...أتلقى منه أسخف كم من المعلومات شهدته فى حياتى بنهم لا يتناسب مع هيافة المعلومات....كليبات....برامج تمزج الدين بالسياسة بالأسعار بالمعارضة بانفلونزا الخنازير.....برامج يتابعها الناس بتعصب و يتحيزون لمقدميها...عجيبة.....ايه الجديد فى اللى بيقولوه....التعصب للنوعية دى من البرامج أشبه بأن تمتدح أحدهم لأنه لا ينسى أن يرتدى بنطاله كلما خرج.....ربما السبب لأننا عراه الفكر و المذهب و الاتجاه الا من رحم ربى.....أخبار من كل مكان و عن كل شئ...مسلسلات تركى....كارتون....أشاهد و أنا صامتة لكن عقلى لا يخرس أبدا...أحبه لهذا كما أمقته أحيانا لنفس السبب


الساعة أصبحت العاشرة صباحا...تليفونى بيرن.....أختى بتتصل...أيوه يا أمانى....مش هتيجى بقا تساعدينى فى شرا الحاجات و لا ايه.......أبتسم فى ارهاق ممزوج ببلاهة و أخبرها بأننى سأكون عندها فى ذات اليوم مساءا


آه نسيت أقول..أختى خلاص هتتجوز...كتب الكتاب و الحفلة يوم الخميس الجاى ان شاء الله....ربنا يتمم لها على خير.....هتوحشنى البت دى


الآن أجلس على السرير أنهى هذا البوست....لا أرى أمامى لأبعد من عشرين سنتيمترا و النوم كعادته البغيضة يتدلل لأنه يعلم أننى فى أشد الحاجة اليه


لا يهم.... سأظل أثرثر قليلا حتى يصيبنى أو يصيبكم الملل...أيهما أقرب


الصورة دى لقطتها فى مصنع الصيدلانيات فى كليتى....هذة الضلفة على وشك الانهيار بقالها 3 سنين...نفسى حد يعرف يفتحها عشان تنهار و تريحنا...حاولت أفتحها بس معرفتش للأسف



ملحوظة على جنب
رسالة البوست و اضحة جدا......مفعول فترة ما بعد الامتحانات قد يمتد لشهور طويلة...تنتهى أحيانا بالعلاج النفسى...لذا أنصحكم بشرب كميات كبيرة من المياه
الصورة اللى فوق لقطها أخويا فى ساقية الصاوى...فى قاعة هناك اسمها الطراوة