Saturday 24 October 2009

تسألنى ليـــه...معرفشى....و الســر ايــه...مفهمشى


بدأت يومى منذ يومين على صوت منبه الموبايل ...أصوات كارتون توم و جيرى تخبرنى بأن الساعة أصبحت العاشرة صباحا .....سنووووز....و أكمل نومى.....العاشرة و العشرة....سنوووز.....و أكمل نومى القلق لأنى أعلم أنه فى تمام العاشرة و الثلث سيتولى تعذيبى مرة أخرى...أتحسس تحت الوسادة فى حذر و أخرج الموبايل...اللعنة....الساعة العاشرة و سبعة عشر دقيقة...ثلاث دقائق كاملة ضاعت....فى تمام العاشرة و الثلث كان مخزون صبرى قد نفذ....أزيح البطانية بمنتهى الكسل و تهبط قدماى على السجادة ...يبدأ مخى فى تلاوة واجباتى اليومية على و هو مازال يتثاءب

معادك الساعة حداشر....أنتى جعانة و نفسك تشربى شاى عشان أفوق...هدومك محتاجة مكواه....متنسيش تصلى ....آه و سكشنك الساعة واحدة......على فكــرة أنتى بقالك كتير أوى مكتبتيش بوست...بالمناسبة مدام السكشن الساعة واحدة قالقة منامى من دلوقتى ليه

أخبره بأن الموضوع معقد و يحتاج لشرح طويل...و أعده بأنه سينال كوب الشاى فى ميعاده حتى يخرس قليلا...أقوم فى عجالة متصنعة ...أذهب لأتوضا ثم أصلى...وبعدها أقع فى الحيرة المعتادة هل أذهب لكى ملابسى و أرتديها فى عجالة متصنعة أيضا لألحق بميعادى أم أعد افطارا و معه كوبا من الشاى و فلتحترق روما بمن فيها....فليذهب العالم الى الجحيم طالما أننى مازالت سأتناول شاى الصباح...هكذا قلتها و أنا أبتسم لنفسى فى المرآه...لابد أن ديستويفسكى وضع فى ظروف مشابهة ليخرج بذلك التعبير العبقرى

أذهب الى المطبخ أعد الشاى و معه بعض الكعك...ليس افطارا بقدر ما هو ارضاء لغرورى....أرتدى ملابسى فى عجالة متظرفة بعض الشئ...الساعة أصبحت الحادية عشرة و عشر دقائق....دوما هناك عشر دقائق ضائعة لا أعلم ماذا أفعل فيها....فى الغالب أمضيها فى مشاهدة نفسى أمام المرآه و أنا أشرب الشاى و ألوك ما فى فمى

أذهب الى الجامعة متأخرة عن ميعادى بنصف ساعة كاملة برغم أننى أكره التأخير عن المواعيد عامة....صديقتى تمطرنى بكم المواقف المحرجة التى حدثت لها طوال اليوم....و كم الامتحانات الذى ينتظرها الى نهاية الأسبوع...أبتسم فى سرى و أدرك أننى برغم كل شئ قد افتقدتها....نذهب سويا لنبتاع هدية عيد ميلاد صديقتنا الثالثة و أعود الى الجامعة معها مرة أخرى

الساعة دلوقتى كاااااام.....الواحدة الا عشر دقائق تقريبا....كعادتى أذهب للسكشن متأخرة ....أحضره فى الميعاد التالى لأكتشف بعدها أن السكشن كله على بعضه لا يتعدى الأربع دقائق.....أبتلع حسرتى و تعليقاتى على مضض...أمضى بعض الوقت مع بعض صديقاتى ثم أعود الى المنزل

روحت أنا الساعة كااااام.....فى تمام الرابعة و النصف

بصراحة وحشتونى كان نفسى أدردش معاكو شوية زى زمان...يمكن عملت البوست ده كلو عشان أوريكو الصورة اللى فى أول البوست دى...لقيتها فى وشى يوم الخميس قبل ما ادخل السكشن.....عجبتنى أوى.....معرفش ليـه

ملحوظة على جنب خاصة بالصورة:ليه مقالوش دورة مياة مدام مكتوب خاصة....ليه مش حمام...هما الكلمتين دول بقوا عيبة من ورايا

Wednesday 7 October 2009

عندما قرر أن يتحدث

لو كانت هناك مسابقات للتحديق فى الأشياء لكنت الفائز الأول فيها بلا منازع....لو كان (الكمبيوتر) انسان لكانت أذناه الآن أشد حمرة من ثمرة الطماطم

كعادتى أطقطق أصابعى أولا فى محاولة لعمل هزة من نوع ما لعقلى ليتحدث....بالرغم من تمنياتى منذ زمن بأن يخرس لفترة غير مشروطة عدت أرجوه ليثرثر كما كان يفعل قبلا لأننى بحق افتقدت ثرثرته....ينظر لى بنصف عين ثم يتململ فوق جذعه و يبتسم فى غموض

افتقدتينى....أليس كذلك؟؟....حسنا يا حلوتى....سأعود لأثرثر و شروطى معروفة و موافق عليها مسبقا...اتفقنا؟؟...أهز رأسى بدون كلام

ما تخفيه عن الآخرين هو ما ترغب فى أن تخفيه عن نفسك.....و فشلك فى اخفائه عن نفسك هو سر نجاحك فى اخفائه عن الآخرين

من يريد أن يشتت انتباهك عن الشمس هو ببساطة أحمق....لأن نورها يغمره

لا ينتهى شئ بدون أن يبدأ.....ولن يبدأ الشئ الا بانتهاء شئ آخر...هذا هو أبسط قوانين الحياة

من الغباء أن تعتقد بأن منطقك لا تشوبه شائبة....لأن منطقك مبنى فى الأساس على ما تسمع....و من الحمق..أشد الحمق...أن تصدق كل ما تسمع

أبسط متع الحياة قد تشعرك بأنك تمتلك العالم....فى حين أن فى بعض الأوقات لا يكون العالم بكل شئ فيه كافيا

ان قررت أن تحاول النجاح فى شئ ما.....اترك كل قناعاتك و أفكارك المسبقة و احباطاتك على الباب....هذا ان أردت أن تنجح

يصمت قليلا....يستريح على جذعه ثم يتمتم.. أعلم أننى لم أضف جديدا....و لكنها محاولة يا صغيرتى....فقط محاولة