Monday 25 October 2010

..... و أسمّيه ليــــه؟.....

مرة أخرى أستيقظ منتفخة العينين.......المرة الخمسون بعد المائة هى ربما التى أمسك فيها بنفسى أفكر و أنا نائمة. فانتفاخ العينان و المزاج المشوش لا يعنى سوى أن الحلول التى أوجدتها فى خلال نومى كانت مقلقة أكثر منها مطمئنة. أقفز من السرير و أنا لا أمتلك أية نية لفعل أى شئ ثم أتذكر كم المهام الذى ينتظرنى لآخر اليوم فأدفع فى عروقى بعضا من الصبر الممزوج بأذكار الصباح....أنتعش قليلا ليزول الإنتفاخ أسفل عينى و يزول معه كل قرار اتخذته فى أثناء نومى......إنها أضغاث الأحلام أقولها لنفسى فعلام هى تتنيحة الصباح هذه ؟؟؟...الشاى المعتاد-لابد و أنكم أصبتم بقرحة من كثرة ما قرأتم كلمة شاى هنا- و بعض القراقيش و أجلس لأكتب.....لا جديد هنالك ..كل ما فى الأمر أننى أعيد التفكير مرة بعد مرة فى ذات الخواطر و النتيجة دوما واحدة.

لحظات و أعود...قطتى البائسة على الباب تنشد بعض الاهتمام.....لابد و أن العمال على سطح بيتى قد أرعبوها رعبا لا مثيل له...ها قد عدت.....قطتى ذهبت لتأكل الزهور الاصطناعية التى تملأ كل بيت مصرى....إنها تلك العادة إياها عند كل القطط و التى لم و لن أفهمها هذه و أن يجلسوا على لوحة المفاتيح و أنا أكتب......دوما و أنا أكتب.

هذه تعطيه بونبون.....و هذه تسأله أن يعطيها قبلة....و هذه اسمك ايـــه بقا يا عسول؟؟.....نظر لهن ابن عم حامد فى فتور ممزوج ببعض الدلال و صعد إلى شقتهم موليا إياهن ظهره.....ليحولن هن نظرهن إلى و لسان حالهن يقول كيف سولت لها نفسيتها المريضة أن تقف هكذا بدون أن تحاول استرضائه....أى فتاة تلك التى لا يسيل لعابها عندما ترى طفلا؟!!!!

ربما لسبب مشابه للموقف السابق يتمسك الرجل دوما بأن يظل طفلا....

أريد أن أقول أنه ليس أمرا سيئا أن يعيد الزمن نفسه و أن تعيد الأحداث نفسها.....فأحيانا....أقول أحيانا.....يفلح التكرار فى أن يعلم الحمار.


بــــــس كده




4 comments:

max.adams said...

في الواقع .. أنا دلوقتي "مغشلق" على رأي اللي قال .. و مش عارف ليه مصر أني أصحى نص ساعة متأخر و أفوت محاضرة 8:30
كأن في طار بايت بيني و بينها .. عمري ما بحضرها الا لما أطبق أو لما أنام من 8

المهم .. د/أحمد خالد توفيق .. كان بيقول " الاكتئاب هو المرض الواحيد الذي يقوم فيه المريض من النوم أسوأ من ذي قبل " ما أظنش ان حالتك هنا وصلت لكده .. بس في بعض الأحيان بتفرط مني و أوصلها .. DX
....
أبدلي الشاي لبنا .. وحبة بلح .. و سيكون هذا ادماني في الصباح
.. آآآ قطة ابن خالتي كانت تطلع له على لوحة المفاتيح و هو بيكتب برضو .. و يسلام لما تعمل كده و هو مركز في لعبة ولا حاجه و تك تقوم قالبة الدنيا ..
على طول بحس أن القطة عاملة زي الطفل و بتتعامل معاملة الطفل .. و اللي بيجيب قطة بيبقى خلف بدري بدري

......
هههههههههههههههههه
أنا مكنتش بحب الموقف ده بتاتاًّ
بتاتاً
كان في فيلم شفته زمان .. اسمه
little lord Funtlory
تقريباً .. كان البطل لما ييجي الستات ناحيته .. يقول في سره
" جاء قراصي الخدود "
- عذراً للترجمة مكنتش بفهم انجليزي أياميها -
..

تسلمي

OldCatLady said...

فنكوشنا

نفسك تحضر و مفيش وقت.....أو مش عايز تلاقى الوقت.....أو النفس بتيجى و تروح

عارفاها و حفظاها :)))

آخر نوبة اكتئاب جتلى مكنتش بنام أصلا...طول اليوم فى السرير بس مفيش نوم...و لما كنت بنام كنت فعلا بصحى أسوأ من ذى قبل....بس منكرش كنت بفرح لمجرد انى نمت....الحمد لله خفيت منها تماما تماما .....فعلا حالتى هنا موصلتش لكده....كانت حالة لحظية اختفت بعد أول لا إله إلا الله :))

الشاى ادمانى للأسف....و نظرا لأنه ادمان حميد يصاحبه افطار....فعلى البركة .....القطط فعلا أطفال بفرو....عليهم حركات تجننك بس تعلقك بيهم أكتر

قراصى الخدود.....حلوة الترجمة دى....تنطبق تماما على الموقف....الولد الصغير كان مبسوط على حاسس بالملل...الموقف كله على بعضه لازم يتشاف :)))

متشكرين على الثرثرة المعتادة....

منورنا :)

Maha Shahen said...

اللغه العربيه جميله وسردك جميل بس جزء الطفل او اللي فيه كلام عن طفل مفهمتوش يمكن سرحت اصلى مهيسه اليومين دول فمش بركز العيب فيا اكيد
المهم ان فى ناس بتفكرى زيى وهى نايمه
اه اكتر حاجه عجبتنى فى مدونتك الجمله اللي فوق

OldCatLady said...

nour:

تسلمى....تسلمى و تسلمى

أقولك بقا ايه موضوع موقف الطفل ده...كنت واقفة قدام السنتر اللى باخد فيه الكورسات..النتر ده فوقه شقة صاحب السنتر و عنده ابن صغير....دايما دايما البنات بيتجننوا عليه (و مش قادرة أحدد السبب لحد دلوقتى لأنه طفل طبيعى جدا).....المهم فى الموضوع إن الطفل ده زهقان من اللى بيعملوه بس مستمتع بكل الكم ده من الإهتمام فى نفس الوقت

دى كل الحكاية

آسفة على تأخير الرد

:))