Saturday 20 November 2010

من بين شخابيط كتيـــر

فلسفة هدايا أعياد الميلاد عجيبة بالفعل....دوما قالوها لى....الهدية ليست بقيمتها المادية إطلاقا إنما هى بقيمتها المعنوية.....راقب وجه أحدهم عندما تعطيه هدية (معنوية)....أراهنك على أن ردة فعله ستكون كهذا......أتذكرتنى بالفعل؟؟؟ بينما يتقافز رده الحقيقى من خلف إبتسامته المعسولة....أهذا بالفعل ما تذكرتنى به يا أحمق


أربعة عشرة ساعة من النوم المتواصل كانت كفيلة بإزالة الأثر النفسى الناتج عن ساعتين من تصنع المرح.....الآن أنا فعلا مرحة....لا تصنع هنا

هناك أشياء تحدث فقط لكى تكون ماضيا لا تصلح لأن تنسب للحاضر و لا أن تمتد للمستقبل....لأنها إن استمرت ستصبح ممطوطة و سخيفة و بلا هدف كذلك



البحث عن مثل أعلى  أمر مرهق و غير مجدى على الإطلاق.....حتى و إن أقنعت نفسك بأنك وجدت واحدا....ستستنكر جانبه البشرى الملئ بالعيوب و الأخطاء ....صدقنى لن تستسيغ عيوبه على الإطلاق و سيهوى من مكانته فى ثوان......لكن أن تحترم جانبا........و تتسامح مع الجانب الآخر.....هذا هو المنطقى


لا أحترم البراجماتيين-النفعيين ....فى الحقيقة مبادئهم معقدة جدا بس ممكن تتلخص بكلمة النفعية-......ربما لأنهم لا يملكون أدنى إحترام لأنفسهم


فى عشائى الذى كان إفطارا و غذاءا فى الحقيقة....اكتشفت نوعا جديدا من المحشو....محشو ورق الخس.....و لقد كان لذيذا بحق


يقولون كلاما كثيرا فى وصف تباريح و آلام الهوى......بينما يغفلون دوما وصف آلام الركبة و أسفل الظهر....هناك العديد من الأشياء فى هذا العالم قد هضم حقها فعلا


بينما تتراقص أمامك رغبتك فى أن تصب جام غضبك على من أمامك....ستجد فكرة العفو عنه هناك فى ركن مظلم.....لا تجعل تلك الرقصة المجنونة تشغلك....إبحث أولا فى ذلك الركن المظلم

7 comments:

admelmasry said...

بحب رقصك بالقلم ... وغناكي بالكلام

HeBa said...

كل سنة وأنتي طيبة

عيد سعيد عليكي يا فتاة

max.adams said...

لا أحضر أعياد الميلاد كثيراً .. ربما اطلاقاً لكن عملتها مرتين و انا صغنن
اللي بيزعل بيبقى عامل توقعات .. و طالع لفوق .. المفروض محدش يتوقع هدية عشان ما يجيلوش احباط

(14) ساعة من النوم المتواصل تقتل

..

المثل الأعلى .. انسان .. و يجب الاعتراف بأنه انسان .. أوافق تماما

لا أطيقهم

كونت حكم مسبق على محشو الخس قبل ما أدوقه .. بس لما دقته .. عجبني

آلام أسفل الظهر تبدو أكثر واقعية بالنسبة لي .. لهذا لا أعطي أذني كثيراً لمن يصف مالا أعرفه و لا أحسه

هذا الركن المظلم و ان كان صغيراً .. فاحساساتي عندما آخذ بما فيه تختلف تماما .. فكرة التسامح تصبح أروع عندما تعم كل شيء

...
أنا قريت البوست أول ما اتنشر بس للأسف ماكانش عندي وقت أقول .. و قريته تاني و مكنتش في مود كويس .. و أهو ربنا يسر و جيت .. و بارك الله فيما رزق
:D

OldCatLady said...

آدم المصرى:

منورنا

مش تبقا تيجى؟؟
ـــــــــــــــــــــــ
هبة:

مش كده يعنى.....فينك ؟؟؟ :)))

و أنتى طيبة يا هبة..

منورانا يعنى

OldCatLady said...

أدهم:

إنها لحسنة مخفية :))

سلامات جدا

منورنا
ـــــــــــــــــــ
متأخرة فى الرد بعتذر للجميع

توهة said...

يقولون كلاما كثيرا فى وصف تباريح و آلام الهوى......بينما يغفلون دوما وصف آلام الركبة و أسفل الظهر....هناك العديد من الأشياء فى هذا العالم قد هضم حقها فعلا


the best part

الغضب الشديد من شخص ما ثم مسامحته تعني بالنسبة لي توقف وصول الدم للجزء الخاص به في قلبي لأن مسامحته تعني اطلاق سراحه فأتنازل عنه مع هذا الجزء من قلبي ولا تبقي بيننا غير تلك الابتسامات الحمقاء
نعم انا بهذا التعقيد

تصدقي بقي الهمتيني بكام فكره
ثانكيو فيري ماتش : )

OldCatLady said...

علا:

مش تعقيد و لا حاجة...لما بسامح حد فى موضوع كبير أوى برمى طوبته....لو عملت معاه حاجة حلوة بعد كده بتبقا لوجه الله تماما

أنا أقصد هنا فى البوست العفو بمعنى عفو الحروب....عفو المنتصر....عفوك عن حد ما تعرفوش عشان أنت ما تعرفوش

بقولك ايه....تسلمى على التعليق ده

يو آر سو ويلكم ماى ديــر