أربعة عشرة ساعة من النوم المتواصل كانت كفيلة بإزالة الأثر النفسى الناتج عن ساعتين من تصنع المرح.....الآن أنا فعلا مرحة....لا تصنع هنا
هناك أشياء تحدث فقط لكى تكون ماضيا لا تصلح لأن تنسب للحاضر و لا أن تمتد للمستقبل....لأنها إن استمرت ستصبح ممطوطة و سخيفة و بلا هدف كذلك
البحث عن مثل أعلى أمر مرهق و غير مجدى على الإطلاق.....حتى و إن أقنعت نفسك بأنك وجدت واحدا....ستستنكر جانبه البشرى الملئ بالعيوب و الأخطاء ....صدقنى لن تستسيغ عيوبه على الإطلاق و سيهوى من مكانته فى ثوان......لكن أن تحترم جانبا........و تتسامح مع الجانب الآخر.....هذا هو المنطقى
لا أحترم البراجماتيين-النفعيين ....فى الحقيقة مبادئهم معقدة جدا بس ممكن تتلخص بكلمة النفعية-......ربما لأنهم لا يملكون أدنى إحترام لأنفسهم
فى عشائى الذى كان إفطارا و غذاءا فى الحقيقة....اكتشفت نوعا جديدا من المحشو....محشو ورق الخس.....و لقد كان لذيذا بحق
يقولون كلاما كثيرا فى وصف تباريح و آلام الهوى......بينما يغفلون دوما وصف آلام الركبة و أسفل الظهر....هناك العديد من الأشياء فى هذا العالم قد هضم حقها فعلا
بينما تتراقص أمامك رغبتك فى أن تصب جام غضبك على من أمامك....ستجد فكرة العفو عنه هناك فى ركن مظلم.....لا تجعل تلك الرقصة المجنونة تشغلك....إبحث أولا فى ذلك الركن المظلم