لم تكن تعلم أن لحظة الصدق مع الله التى ظلت تنشدها لوقت طال ...ستأتى فى يوم كهذا أبدا...يوم عاصف ملئ بالبرق و الرعود...البرق هو قبس من نور الإله الرحيم...لطالما كانت تخبر نفسها بهذا
تخرج إلى الشرفة....تتحدث معه قليلا ثم تترك الدفء يتسرب من جسدها ليحل محله ذلك البرد الذى يطمئن الروح أحيانا....ذلك الصقيع الرحيم الذى ينجح دوما فى طمأنة القلب المشتعل
الصقيع الذى يدفئ الروح....و كفـــى
No comments:
Post a Comment