Friday 12 September 2008

من قصاصات صالحة للحرق

شهر الآن منذ أن بدأت الانغماس فى حالة اللا قول...لا سمع كما أطلقت عليها...لأريحكم من الألغاز فقط سأتحدث...هى عبارة عن اتفاق غير خطى بينى و بين العديد ممن و مما حولى...ينص الاتفاق على أنه طالما أنت أرحتنى من الاستماع للترهات...سأريحك أنا الأخرى من الاستماع لترهاتى...طالما أرحتنى من أن أعصف بعقلى أو أن أحمله ما لا يطيق حتى أزن أو أفعل شيئا ما أنت و أنا نعرف أنى لا أستطيعه...اذا سأريحك مما يماثله.... يقود هذا كله الى نقطة واحدة و هى أنك اذا اهتممت أنت بشئونك ولم تدس أنفك فى شئونى وتركتنى أهتم أنا بها




........

.وقتها و وقتها فقط سأكون فى قمة السعادة



اتفاق غريب لم أدرك حقيقته الا فى الآونة الأخيرة...ربما لأننى قد أصبحت مصابة بجنون الارتياب أو لأن من حولك قد تكون لهم قدرة سحرية على جعلك تفقد عقلك فى كل مرة تغضب فيها


يمكنك أن تتجاهل السطور الماضية ان شئت لأنى شكلى كده ابتديت أخرف أو اعتبرها مقدمة قد تكون لا بأس بها أو فاشلة بصــــورة لا تصدق لمجموعة جمل رائعة من مجموعة قصاصات صالحة للحرق لكاتبى المفضل د/أحمد خالد توفيق..هوامش هى لبدايات قصص لم تكتب..انطباعاته عن أشياء معينة..أعتبرها أدبا نفسيا ان صح التعبيرأضيف عنها بالمناسبة أنها لا تصلح للحرق اطلاقا بل (للبروزة)..كفانى تعليقا و أترككم معها





بلغ حالة من الإحباط أورثته ارتخاء عضلیاً .. حتى أنه لو قرر الانتحار لما وجد القدرة على رفع قدمه فوق
!!سور الشرفة




ينتھي فیلم (العار) بنصیحة أخلاقیة لا بأس بھا .. تجارة المخدرات مربحة جداً بشرط أن تتعلم إخفاءھا
!!!تحت البحیرات المالحة





كانت فرقة من فرق الأفراح التي تزف العريسین .. نفس الوجوه الكالحة التي تلقى اكثرھا مطواة في
وجھه في مناسبة ما .. تعرف جیداً انھم سیتعاطون (الكیف) بما سیحصلون علیه من ھذا الزفاف .. ضوضاء
لا تفھم فحواھا سوى أن كل مقطع غنائي ينتھي ب (اللیلة).. مع ذلك الولع المرضي بتشويه أغاني (أم
(كلثوم






!أرجو أن تخفض الإضاءة .. فھذا يضفي على الحجرة جو الكآبة الذي أرجوه




!أقسى شيء في العالم أن تقنع من تحبه بأن يحب الأشیاء التي تحبھا أنت




إعمل الخیر وارمه في البحر .. بشرط أن يراك أحدھم وأنت تفعل ذلك .. عندھا سیخبر الآخرين أنك لا
!!!تفعل الخیر فقط، بل وترمیه في البحر أيضاً




سر تقديرنا البالغ لمن ماتوا، ھو أنھم لن يضرونا بعد الآن




يريد التظاھر بأنه يحبني أكثر مما أحب نفسي ..




جو الشتاء الحزين ودفء البیت والحنین لشيء ما .. كل ھذا يغريك بأن تلصق انفك بزجاج النافذة وتحلم
.. لكن ھناك منذ میلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاھباً لمكان ما




بعد أيام .. عندما تفقد التجربة ذاتیتھا وأھمیتھا النابعة من كونھا تجربتي أنا.. عندئذ قد أكتبھا في قصة
قصیرة .. وربما لا أفعل ..



يبحث الرجل عن فتاة مھذبة طیبة جمال وبنت ناس .. ما إن يجد ھذه الجوھرة حتى يكافئھا بأن يھديھا
نفسه !



.الدرس الذي تعلمته من ھذا الموقف ھو: لا تصارح الآخرين بعیوبھم إلى أن يكتشفوھا ھم بأنفسھم




كنت منتشیاً روحیاً وأكلت كمیة طعام لا تكفي لصرصور متخم .. أعتقد بالفعل أن تجويف المعدة
وتجويف القلب مندمجان.




سئمت التظاھر بأنني آخر ..




لا يكفیك أن تنساھا .. يجب كذلك أن تنسى أنك نسیتھا




!كان يعیش بأربع شخصیات مختلفة يجمع بینھا أنه يتھم بالتقصیر في كل مكان يذھب إلیه





يمكن أن تألف كل المشاعر الكريھة ما عدا الملل .. لم ألق من يمل الحديث عن الملل




!الفارق بین (إمساك العصا من منتصفھا) و(الرقص على السلم) واه جداً، لا يشعر به إلا المحظوظون



كان يشتري الأثاث الغالي كي يصیر من الناس الذين يشترون الأثاث الغالي !.. يلعب التنس كي يصیر
من الناس الذين يلعبون التنس .. يدخن الغلیون كي يصیر ممن يدخنون الغلیون ..




التعبیر عن الإعجاب لدى الأطفال بسیط جداً وعملي جداً.. كل ما ھو جمیل يجب أن يحرق أو يحطم أو
يمزق أو يبدد



!كان يصغي للنكات في تحفز عدواني كأنما ينتظر اللحظة المناسبة لیعلن: لم اضحك على أية نكتة




ورقة في درجي كتبتھا في السابعة من عمري أودع فیھا العالم لأنني قررت الانتحار !!... أصابني
الھلع: ترى ھل انتحرت فعلاً بعد ما كتبت الورقة ؟.. ربما .. أشعر أحیانًا بأنني جثة نخرة ..




لقد سلبني القدماء أعظم أفكاري !.. لا أعرف من قال ھذه العبارة لكنھا أروع من أكون أنا صاحبھا ..



تعريف التفاؤل ؟.. إذا قال القائد لجنوده إن العملیة خطرة وإنه يتوقع أن يموت 99 من مائة منھم، فإن
!التفاؤل يجعل كل واحد ينظر لرفاقه دامعًا ويقول لنفسه: يحزنني فقد الرفاق





لیتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسینما لنعرف ھل ھذا حب حقًا أم أننا نتقمص ما
نراه؟




قلت لھا مغضبًا: لماذا تمیل النساء إلى الرجال الأوغاد الذين لا يوحون بأي ثقة ؟
قالت في برود: مثلما تنجذبون معشر الرجال إلى الفتیات المائعات اللاتي لا يعرفن كیف يرعین طفلاً أو
يحفظن بیتًا..





أحیانًا أرى حیاة البشر مجموعة من الصراصیر تتصارع في حمام .. يتسلق احدھا الجدار أو السیفون
فیھتف الجمیع: لقد نجح !... لقد بلغ أرقى المراتب !.. ثم يتلقى ضربة بشبشب فیبكونه ويتحدثون عن
الأقدار والفقید الذي خسرناه





كل ما يقال الآن قیل من قبل .. لكنھم ينسون .. كلھم ينسون..




مصر غارقة في دوامة: كیف أعمل وأنت لا تعطیني مالاً ؟.. كیف أعطیك مالاً وأنت لا تعمل ؟




!أنا أكثر ذكاء مما يوحي به منظري وأقل ذكاء مما توحي به كلماتي




!!امتحانات الشفوي ھي الامتحانات الوحیدة التي تعاقب فیھا على سوء حظك





!!قرر ان يتخلى عن شرفه وأن يبیع مبادئه رخیصة .. لكنه لم يجد أي مشتر برغم ذلك ..! أي نحس ھذا




سوف نفشل لیس لأن الظروف ضدنا .. سنفشل لأننا قررنا أننا سنفشل..




كلھم منھمك ووقته ضیق .. أعتقد أنني الوغد الوحید غیر المھم في مصر كلھا..




تحبین الأطفال ؟.. برافو .. لكنھم طبعًا ھؤلاء الأطفال الذين يظھرون على علب الألبان الصناعیة .. لو
استطعت أن تحبي طفلاً قذرًا فقیرًا مبلل الثیاب يتزاحم الذباب والمخاط حول وجھه فأنا أقر لك بأنك أنثى
كاملة..





!!إنه من أبناء الزمن السھل، عندما كان كل ما علیك كي تحقق طموحاتك ھو أن تتعب وتكدح فقط





.و الآن سأمنح نفسى أحد المتع الشريرة ألا و هى تعذيبكم باستكمال القصاصات فى وقت لاحق

8 comments:

HeBa said...

لقد سلبني القدماء أعظم أفكاري !..

مجموعة قصاصات مميزة فعلا

وزي ما قلتي تستحق البروزة لا الحرق

أنتي هتخليني أروح أدور على الكتاب وأجيبه لأني شخصيا من قراء ومحبي دكتور أحمد خالد

وبيعجبني أسلوبه وطريقة تفكيره بشدة

وبالمناسبة

تعقيب بسيط على كلامك اللي في الأول

الإنسان بحاجة للتواصل مع الآخرين حتى لو كان كلامهم مجرد هراء

صعب تعيشي في جزيرة لوحدك

تحياتي

OldCatLady said...

هبة:
للأسف القصاصات مش موجودة فى كتاب دى من مجموعة المقالات و الحاجات اللى د/أحمد نشرها على النت بس..
و فعلا مجموعة مميزة جدا من الأفكار

آجى بقا لتعقيبك..طبعا كلنا فى حاجة لبعض و للتواصل مع بعض بكل شكل أو صورة ممكنة...بس نشيل من ده كله واحدة اننا نتحكم فى بعض و نخنق على بعض و اننا نحط دماغنا و تفكيرنا فى شئ ميخصناش

و خالص تحياتى ليكى و رمضـــان كريـــم عليكى

عشقك ندي said...

gameela gedan e2asaees de kamly enty mata3teena beha
ana ase eny baktb keda bas ana msafer we mafeesh 3araby fe elcomputer

zemos said...

حتى لما اخترتي من ألوان أحمد خالد توفيق... اخترتي اللون الأسود

الله يسامحك... أنا ناقص

"ترهات"

شريرة صحيح

OldCatLady said...

عشقك ندى:

منورنا و ترجع بالسلامة
:)

ـــــــــــــــــــ
moro:

طيب مش بذمتك الأسود بيليق على كلو

;)

صابر وراضى said...

احححححححححم احححححححححححم
انا بس بشوف اذا فى حد الاول .
ماشى

شوفى دول مش كلمتن دول ياجوكدا عشرميه

كلمه
انا هقولك كلمتين وبس لالالالا 3 كلماتى تشربى الشاى ولا تروحى؟؟؟؟؟؟

د/ رامي شهاب الدين said...

د.أحمد خالد توفيق كاتب متميز جدا
ويكفى أنه عميد أدب الرعب فى الوطن العربى
وأتشرف أن د.أحمد واحد من أساتذتى الذين قاموا بالتدريس لى فى كلية الطب جامعة طنطا
تحياتى

مخبر قمل دولة said...

انا بحب القصاصات دي اوي
مش كلها
بعضها استرخمته الصراحة
وبعضها كان بينقط حكمة

في كتاب للقصاصات دي تقدر تحمله من هنا

http://www.4shared.com/file/31362788/1992d518/_______.html?s=1

ودي محاولة للعبد لله في قصاصات كتبتها
http://5-este3ba6.blogspot.com/2008/10/blog-post.html