Wednesday 16 July 2008

شخابيط شخصية جدا

لا أحب العبث بتفكيرى تحت أى ظرف من الظروف أو أى مسمى من المسميات...دوما كنت و مازلت و سأظل تلك الشخصية العصبية التى لا تطيق آراء المتذاكين فى أى شئ و كل شئ...أكره من يعرب لى عن رأيه فى سياسة شئ ما و قد ازدان وجهه بتلك الابتسامة المستفزة المشوبة بنظرة الانتصار الساحق. و كأننى من المفترض أن وظيفتى الوحيدة فى الحياة هى حفظ قيء حضرته الفكرى فى مرطبان زجاجى.والتباهى به أمام كل من أعرفه فى فخر طفولى سخيف

لا أفهم حقا ما الذى يعجب أحدهم فى فيلم لماجدة وهى تفتعل أنها مغرمة بأحدهم و أنها مازلت فى السادسة عشرة بينما هى تبدو كمن لها ابنه فى السادسة عشرة


لا أستطيع أن أفهم البشر ولا أستسيغ تصرفاتهم بسهولة. كاذب هو من يحاول أن يقنعك بأنه يفهم البشر تماما..أكون كاذبة أنا الأخرى ان قلت أننى أفهم هذا النوع من النفسيات و لكننى أحاول حتى لا أبدو أمام نفسى بلا هدف ....أو بلا تفكير من نوع خاص


فى يوم من تلك الأيام السعيدة سأقع فى حب نفسى و سأكتشفها من جديد ؛ و لكن من يستطيع أن يضمن أى شئ لأى شخص هذه الأيام



كارثية هى تلك اللحظات التى تدرك فيها حقا أن كل شئ لم يعد كما عهدته من قبل


لا أعتقد أنه اذا أخذ منك ما عشقته الى حد الجنون أنك ستفقد حياتك...نبضك....تنفسك...لن تفقد شئ سوى ذاك الجنون _ذاك الشغف_ الذى عشقت به يوما


أذكر ذات يوم أننى كنت سعيدة جدا فى الصباح لأننى أنا....و أذكر أيضا أننى فى مساء نفس اليوم شعرت ببؤس رهيب لأننى لست أحدا آخر سواى


أستطيع أن أسمى لك عشرين صفة سيئة فيك فى دقيقة واحدة...و لكننى أعلم جيدا أننى سأفكر قليلا قبل أن أسمى فيك صفة واحدة جيدة تطغى على كل صفاتك السيئة


لا أعلم لم يرتضى أحدهم وضعا ما ثم يتذمر منه بعدها و كأن أحدا قد أجبره عليه


أعتقد أنه يكفى هذا لهذه المرة

Wednesday 2 July 2008

ادخل برجلك اليمين

....كوب الشاى يبعث أبخرته اللعوب التى لا تتوقف عن التمايل فى دلال يمنة و يسرة
.كل عظمة من عظام جسدى تصدر صوتا عند أقل حركة أقوم بها....أبخرة الشاى اللعوب تغرينى بحمام دافئ ثم نوم مريح
أذهب لأفتح صنبور المياه.....اللعنة!!!!...مازالت تلك المياه الكريهة مقطوعة
أعود مرة أخرى للغرفة و لا أجد أمامى سوى صورة سائق التاكسى الوغد الذى كان يحاول جاهدا أن يبدو _شنتل_ بلغة سائقى التاكسى بابتسامته الصفراء المثيرة للغيظ....صدقونى أنا أعرف جيدا الوغد عندما أراه...أفاجئ و أنا أغادر التاكسى بالمقولة التى كنت أتوقعها 
أبلة لسه نص جنية كده..." ثم تبعها بابتسامة لزجة جعلتنى أقدر أن وقوفى تحت الدش مليون سنة أخرى لن يزيل عنى آثار تلك"
.الابتسامة اللزجة...ألقيت له النصف جنية و أنا أرجو فى سرى ألا يبتسم مرة أخرى...والا سأصاب بأزمة قلبية لن أنجو منها

مؤخرا أصبت برهاب البشر...دوما نظرة من ألقى فى أرض آكلى لحوم البشر تعتلى وجهى و أنا فى الشارع.لم أجد لهذا الرهاب سوى ميزة واحدة و هى مراقبة البشر فى هدوء دون أن يلحظوا....لفتت انتباهى فتاة بدينة جدا ترتدى ملابس تناسب حتما طفلة لم تتجاوز السادسة..هذا لو قبلت تلك الطفلة بأن ترتديها!!! و بينما يبحث عقلى المكدود عن تفسير ارتداءها لملابس أختها الصغيرة أجد ذاك الشاب يخبرها بأن الحلاوة حلاوة الروح...وانها لازم تروح!!! تبعها بسبة بذيئة لذاك _الجردل_ الذى تركها تخرج من
منزلها ثم التفت لأصدقائه و بدأوا فى مرحلة الهع هع المعتادة

لطالما كرهت النرجسية...أراقب شريط (الشات) فى أحد قنوات الأغانى لأجد تلك الأسماء الغريبة على غرار الأميرة الرقيقة...الوسيم....الملاك البرئ ؛ معظمهم من تيمة الباحثين عن الحب الذين لم و لن يجدوا الحب و لن ينجحوا فى أن يجدوا من
.يفهمهم لمجرد أنهم أرق و ألطف من اللازم

الانطباعات الأولى غالبا ما تدوم...حتى و ان حاولت طردها من رأسى لأضع الانطباع الجديد أجد فى الغالب أنه يقفز مرة أخرى فى
.أحد المواقف مخرجا لى لسانه و مؤكدا لى صحته



.أصبحت أؤمن بشدة أن غباء من حولك بصورة أو بأخرى سينتقل لك

أصبح عقلى يخرج لى لسانه بلا توقف....طالما أنا بعيدة عن الورقة و القلم الأفكار تكاد تقفز من رأسى...بمجرد أن ألمح ورقة وقلم
تنزوى كل فكرة فى ركن و يتركوننى شاعرة ببلاهة منقطعة النظير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا أعلم ما الصلة بين كل هذه الأشياء....و لا أعلم متى سيستعيد عقلى المكدود قدرته على اخراج ما أشعر به على الورق كسابق
.عهدى

و لكن حتى يحين هذا الوقت ادينا بندردش....ورانا ايـــــــه؟