Thursday 15 July 2010

لحظات

(أمـانة عليك يا ليل طـول و هات العمر من الأول...بحب جديــد و قلبى سعيد....يا ريتنى عشقت عامنا أول....)


المشكلة انها لسه بتوحشنى لحد النهارده....متبصليش كده أنا فاهم كويس انه مينفعش.....هقولك على حاجة ماهىّ الوحشة دى ليها حل من اتنين و الاتنين تقريبا واحد يا اما هتقابلها و تكتشف انها مكانتش وحشاك للدرجة....يا فى يوم هتاخد بالك انها مبقتش بتوحشك

ليــه يا سيدى و أنت بقا كنت عايز تقبض  كام؟؟

مش عايز أروح ....أنا عيان.....يا سلام و اشمعنى بقا العيا ده مبيطلعش الا فى معاد المدرسة

علاء مات.....

يا رب....أنا جيت على بابك أهو.....مش عارف أقول ايـــه....بس متردنيـــش

بـس أنا بحبك.....دى مشكلتك

(يــــا ساتر يـــــــا رب)

بابا....أنا عايز أحول من الكلية دى

جوووووووووووووووووون

مبروك على الخطوبة....ربنا يتمملك بخير....متشكرة عقبالك

قصــر ياله و هات بطاقتك

(أصوات مختلطة)

طيب خد دى و أنت تنسى اسمك ........لأ مليش فيه.....مش بقولك أنت اللى مخنقها على نفسك

95% يا ابنى مبروك.....ايـــــــه


(و أمــــانة أمــانة)

مش تقوم تتوضى كده و تصلى.....نفسى و الله يا أمى بس نفسيا مش قادر.....ما هى الصلاة دى هى اللى هتعدل المايل كله....حاضر يا أمى

(حاســــب يا أسطى)

أمــــه تبتسم و تتمتم بدعوتها المميزة ربنا يا ابنى يحبب فيك خلقه.....دوما كانت رائعة الجمال خصوصا عندما يتخلل نور الصباح خصلات شعرها الأسود الفاحم

عائد مع والده بعد صلاه الفجر ...والده يسير فى تؤدة لطالما كانت تشعره بالملل...سرعان ما تزول عندما يتأبط والده ذراعه فى مودة سائلا اياه...هاااه وراك ايه النهارده


(و أمــــــــــانة يــــا ليلى يا ليـــل)

تبتسم له فى خجل كعادتها....لطالما ود أن يخبرها أنه لا فرصة لهما.....و لكنه لن يستطيع فسخ خطبته بها لمجرد أنها ليست الأخرى

كرد فعل منعكس تذرف عينه دمعة سرعان ما تختلط فى فمه بمذاق صدئ......تختلج يده فى حركة سريعة......تشخص عيناه فى نظرة ذات مغزى الى السماء....... يتباعد صوت كارم محمود رويدا رويدا و ينتهى بعدها كل شئ


_________________________________

البطل كلامه متحدد باللون الأحمر

باقى الأبطال كلامهم باللون الأبيض

الكلام بين الأقواس بيعبر عن اللى بيحصل جوه العربية اللى راكب فيها البطل

12 comments:

admelmasry said...

رااااااااااااااااااااائعه

هو ساب حببته ودا طبعا مش مزاجه حال كل المصريين ولكنه من وقت للتاني بيشتاق لها عشان يسمع من كل من هب وي نصائح بوسائل مساعده للنسيان


الصدمة من المرتب الهزيل اللي تفاجا به بعد التخرج خصوصا لشاب بهذه الظروف خجول غير مختلط ناجح بتفوق واللي هيبان من الفلا باك اللي عملتيه ببراعه


علاء حد مقرب ليه جدا ، ارشح منزلة الاخ ... الانكسار اللي بيجي في وسط حياة شخص بالمواصفات دي بالذات طبعا القدر مش بيهزر كل حاجة محسوبة بالمللي دا البطل ولازم تكون معاناته شديدة


بالفلاش باك بيحبها .. دي في لا مبالاه مش فارق معاها اساسا


خضته من التعامل الشيك المؤدب لما كان راجع وهو راكب الميكروباص وتقريبا اتاخد القسم وتقريبا صعب علي بلطجي هناك حب يديله حباية عشان لو انضرب ما يحسش


95% مجموع كبير حقا يدخل اي كلية وهو حاطط رجل علي رجل
ولكن للاسف تتنافى الرغبة مع المجموع احيانا
ف في مصر يدخل الطالب الكلية بالمجموع وليس بالرغبة مع اعتبار مبدا الاستخصار في الحسبان


ولانه مش قادر يكمل عايز يسيبها ولكن لا حياة لمن تنادي فالاب مصري مصاب بداء المصرين اسمه الكورة


النصائح الاموية نسبة للام ... قوم صلي اقرا قران يمكن ينعدل حالك


الموضوع كبير وانت راسمه تفاصيل كبيرة بكلمات سريعه لا تتعدي طلقات رصاص تصيب الهدف ببراعه
فقط اعتقد انها تحتاج الي اعادة ترتيب
لكن في المجمل عمل رائع

OldCatLady said...

آدم المصرى

منكرش أبدا انى حاسه ان السياق فلت منى شوية فى الآخر....يمكن سرعت أنا الايقاع أو لخبطت البطل و شغلته أكتر ما كان مشغول

كنت أقصد شوية ضبابيةو كركبة كده لأنها لحظات النهاية و هى زى ما لاحظت كده لحظات فوضوية كارثيةو البطل حياته مليانة حاجات و مخه محتار مش عارف يفرحه و لا يحزنه و لا يعرضله أهم حاجات و زى ما تيجى و خلاص

يمكن نظرتنا اختلفت بس فى حاجة بسيطة انه جوووون دى طلعت من أى أحد كان موجود مع البطل و منكرش انها فرحت البطل عشان هو ملوش الا فى ماتشات المنتخب بتاعه كل فين و فين دى....

بس ليه لأ مش من أبو البطل اللى قالها برغم كل حاجة....عجبنى تفنيدك لحياة البطل و صدماته المتكررة

عجبنى برضو ربطك للحاجات مع بعضها


عايزة أقول حاجات كتير....بس يمكن لو قلتها المعنى يضيع....

سعيدة بزيارتك و تعليقك كما هى العادة

منور المكان

توهة said...

اللي بيعجبني في ادم ان لما بيعجبه نص قوي بيجاول يوصل للكاتب انه فاهمه ووصله ودي حاجه مش كل الناس بتقدرها
بس حاجه تدل علي التلقائيه والصدق كعادته

المهم ... الفكره عجبتني وجديده علي انك تحكي القصه بعشوائيه زي عشوائيه ولخبطه الحياه ومنكرش اني توهت منك فى الاخر بما اني توهه يعني : )

BUT over all nice job

مش بعيد علي فكره نطلع نعرف بعض
صيدلانيه وزقازيق كمان
انا برده صيدلانيه مزقزقه : )
لو لك فس بوك ياريت نتواصل عليه

تحياتي

OldCatLady said...

علا :))

منورة يا زمل

نفسى أضيفك عندى من ومان بس قلقت لا متفتكرنيش.....بس أنتى طلعتى عارفة كل حاجة

وحشانى فعليا... :))

تسلمى على كلامك

و منورانى جدا

Unknown said...

هو الليل بظلامة ولا الليل بونس الذكريات والحواديت اللى ساعات برغم حزنها بتونسنا

ملحوظة للحشو

انا بقالى فترة بحاول اتعلم كتابة السيناريو

ومن ضمن اللى اتعلمتة ان البطل شخصية سلبية لحد ما بيحصل حوالية حدث معين ورد فعل البطل على الحدث دة هو اللى بيمنحة صفة البطولة او هو اللى بيصنع شخصيتة عالشاشة

Unknown said...

هو الليل بظلامة ولا الليل بونس الذكريات والحواديت اللى ساعات برغم حزنها بتونسنا

ملحوظة للحشو

انا بقالى فترة بحاول اتعلم كتابة السيناريو

ومن ضمن اللى اتعلمتة ان البطل شخصية سلبية لحد ما بيحصل حوالية حدث معين ورد فعل البطل على الحدث دة هو اللى بيمنحة صفة البطولة او هو اللى بيصنع شخصيتة عالشاشة

Unknown said...

هو الليل بظلامة ولا الليل بونس الذكريات والحواديت اللى ساعات برغم حزنها بتونسنا

ملحوظة للحشو

انا بقالى فترة بحاول اتعلم كتابة السيناريو

ومن ضمن اللى اتعلمتة ان البطل شخصية سلبية لحد ما بيحصل حوالية حدث معين ورد فعل البطل على الحدث دة هو اللى بيمنحة صفة البطولة او هو اللى بيصنع شخصيتة عالشاشة

OldCatLady said...

مصطفى

أهو بقا ملحوظة الحشو دى هى بالنسبالى الموضوع كله.....


كتابة السيناريو مهلكة عقليا جدا...أنا كمان بقالى فترة بحاول فى كتابة السيناريو و دايما فى الآخر يطلع حوار داخلى قالب على تفكير كده

بقالك كتير مجيتش هنا...المهم يعنى منور المكان

توهة said...

ايه يا جودعان مافيش حاجه جديده نقراها
البلوجات بقت نايمه كده ليه عايزين نرجع زي الاول : ((

max.adams said...

يمكن مفهمتش حاجه لما لقيت الكلام متلخبط ،، يمكن كنت مفكرها مواقف لناس مختلفه لما لقيت أن الألوان بترد على بعضها ، بس بالتأكيد كونت فكره كامله .. لما قريتها على أساس أن البطل عامل مشترك و شخص واحد .. الجميل أنه حاول يشوف طريق ربنا عشان يخلص من العذاب ، بس مش ينفع يتعامل معاه بنظرية الدوا ..
و في حاجه محيراني .. ازاي يطلب يغير الكلية ،، و بعديها مجموع 95% كده ما تبقاش ثانوية ،، دا يبقى عبقري أنه جاب المجموع ده في الكلية

و التفكير العادل شيء صعب على واحد بيمر بأزمة بس يبدو أنه نجح يفكر بنقاء ..
ربنا يسعدهم

تسلمي

OldCatLady said...

فنكوشنا

أقولك بقا يا سيدى

البطل عمل حادثة على الطريق و هو مسافر و مات فيها....عقله قبل ما يموت كان بيعدى شريط حياته للصراحة الحاجات اللى تهمه أوى _الحاجات اللى عملته_ قدام عينيه

شاب متدين مبيلجأش لربنا على سبيل الدوا و لو أنه مطلوب يحصل على طول لأن ربنا هو الشافى من كل العلل النفسية و الجسدية...هو بس كانت الدنيا صعبة عليه أوى ساعتها

جاب 95 % فى الثانوية العامة و المجموع معجبهوش و بالتالى دخل كلية حب انه يحول منها فيما بعد

قلبه اتكسر مرة و خاف يحب تانى...ملحقش يحب خطيبته لأنه مات بعد ما خطبها بفترة قصيرة جدا جدا

له فى ماتشات المنخب بتاعه كل فين و فين لكن بوجه عام مبيحبش الكوره

صاحبه مره عزم عليه بسيجارة حشيش بس رفض عشان حاجات كتير أوى بتعتمل جواه فى اليوم ألف مره

قصدت ان الأحداث متبقاش مترتبة..

بس كده

max.adams said...

اذا كان كده

تبقى اتفهمت ..

المشهد الأخير ما اتفسرش عندي بأي شكل لدرجة اني ما علقتش عليه .. مع انه مفتاح اللغز

حلوه الطريقة الملخبطة دي :)

اللي أقصدة في نظرية الدوا .. أن الشخص بيحتاجله وقت دون وقت .. بس كده

تسلمي