Sunday 27 March 2011

تخاريف ما قبل النوم

أعلم أننى سأندم فى الصباح الباكر على نومى متأخرا....أعلم أننى سأصحو بعينين متورمتين و مزاج متعكر و إستعداد لتهشيم صف أسنان أحدهم لأنام قليلا بعد.. كما أعلم أننى سأصل إلى الدرس متأخرة .....كل هذا و أكثر سيحدث بالطبع إن شاء لى الله أن أصحو من الأساس


بضع أفكار فقط عبرت برأسى فى حالة اللا نوم لا صحو هذه فخطر لى أن أدونها سريعا قبل أن أنساها


عرفت اليوم أن قطى العزيز يقدر حريته أكثر مما أفعل.....فعندما عاد من الشارع اليوم متأخرا كعادته فى الأيام الماضية جلس على ساقىّ و ذهب فى نوم عميق....وجدته مثخن بجروح تتلمس طريقها إلى الإلتئام....منكوش الفرو رثه...ملئ بالبراغيث (للأسف)..مريض بالإنفلونزا (لأول مرة فى حياته)....وقتها فقط عرفت أن الحيوان يمتلك تقديرا لحريته قد يجعله أحيانا يغفل صحة جسده كى يحوزها...فهل نفعل نحن بنى البشر؟؟!


لا يخيفنى أحد بقدر ما يفعل الودودون.....تلك الإبتسامة الممزوجة دوما بسؤال واحد لا يتغير أنتى مكشرة ليـــــــه؟!....و الويل كله لى إن لم أبتسم إبتسامة واسعة و أقول إنه الحر أو إنها الضوضاء....أو أن الصداع يكاد أن يفتك بى


أكرههم......نعم....أنت قرأتها صحيحة.... أكره هؤلاء القابلون لأن يكونوا أتباعا لأحد أو لفكرة ما لا يفهمونها فهما كاملا لمجرد أن أحدا أوهمهم بروعته أو أقنعهم بأنه يفهم هذه الفكرة أفضل مما يمكن لأحد منهم أن يفعل....أعلم ما ستقول....ستقول لى أن الكراهية كائن طفيلى سيتسلى بأكل قلبك ... لتجد ردى حاضرا....أعرف جيدا أننى فى ذات اليوم الذى سأتسامح فيه مع حقيقة أننى أؤدى صلاتى أحيانا بنصف عقل سأتوقف أيضا عن كراهيتهم

الآن استراح عقلى قليلا و أعدكم بأننى سأغسل أسنانى و أذهب إلى السرير فورا.....و لكنى لا أخفى عليكم شكى فى أننى أكتب هذه السطور و أنا نائمة بالفعل

6 comments:

max.adams said...

آها .. و من لم يندم على نومه متأخراً .. انما الندم ده بيجي متأخر . بعد الفأس ما تقع في الرأس

أسماها أحدهم - و قد أعجبتني التسمية - حالة الموتى الأحياء
Zombie Mode

أرى أننا الآن منفوشي الفرو تعيث الراغيث في فروات رؤوسنا بينما نلعق جراحنا بعد عركة الحرية و العلقة اللي خدناها و أخدتها البلد عشان نطلع بفايدة

يقال عنه الشجن .. " يبكي و يضحك لا حزناً ولا فرحاً " و ذلك الغتيت/ـه فقط يدفع بالدودة داخل القوقعة

أنا أوافقك الرأي .. فما أكلت عقولهم الا بعد أن تركوها لتنهشها الضباع

شكراً لكِ

......
في الحقيقة أنا قريت الموضوعين اللي فاتو بس لسبب ما .. كل ما أحاول أعلق أجد دماغي بيضاء لذة للناظرين

للطرافة .. أنا الآن أعد نفس الوعد بأن أغسل سناني و أدخل أحلم فوراً

max.adams said...

بمناسبة الشجن .. استمعي لهذ الأيتم
http://www.youtube.com/watch?v=hpZnwFYrapM

Ahmed Mustafa said...

بمناسبة الناس اللي ماشيين ورا فكرة ميفهموهاش
هقولك علي موقف حصل من احد اعضاء الجماعة المحظورة ومصر علي تسميتهم بهذا الاسم حتي الان
ايام الاستفتاء لما كنا نتناقش معاهم علي نعم ولا لأ
كنا نسالة السؤال كان يطلع ورقة
ويشوف رد السؤال دة اية ويقولهولنا
بجد مش لاقي كومنت

OldCatLady said...

أدهم

هو فعلا ال
zombie mode
بعينه
:))

عارف كل ما أشوف فوضى و أبتدى أتضايق...كل ما أشوف سلبية و أتنرفز...أفتكر اللى جاى و ألاقى نفسى بقوللى ما هى هتتعدل يعنى هتتعدل و إبتسامة كبيرة كده تاخد وشى كله

يدفع بالدودة داخل القوقعة.....جبته منين المصطلح ده؟؟!!!!

عمرى ما سمعتها قبل كده ....أقصد التيتاية دى....فشفشت عضمى بالذات يبكى و يضحك من زين محمود

تســـــلم

عارف إنك منور و عارف إنها خطوة عزيزة

مش كده؟؟

:D
ــــــــــــــــــــــــــ

أحمد مصطفى

لقطت إنى بتكلم عنهم( و أكيد مفيهاش تعميم برغم كل حاجة)....و عن ملايين غيرهم من القابلين للسواقة ....حلهم بسيط تجاهلهم لكن ما متستهينش بيهم و الأهم من ده كله إنك تفهمهم

آنست و شرفت
:)

Ahmed Mustafa said...

انا كنت بقول زيك كدة لغاية اللي حصل معايا ف الانتخابات امبارح من واحد فيهم كنت بعتبرة اخويا
ومن امبارح وخلاص التعميم بقي اجباري بالنسبالي

max.adams said...

Grounded pharmacist :
ياريته بس ينجز و مايشلناش على ماييجي

أنا كنت بسمع الأيتم ساعتها .. و دي طقت توصف الموقف ..

أحسن حاجه تتحس .. اللي الواحد مر بيه و عاشه قبل كده
been there , done that ..

على فكرة أنا مكنتش أعرف مين بيغني ، بس كنت عارف أن اللي اختار الأغنية فنان

....
طبعاً عارف
:P :D
شكراً على الطاقة الايجابية .. شكراً بشده