Sunday 3 April 2011

عندما تتحول متهيألى إلى (فلان) بيقول



أهلا بكم....أهلا بكم.....أقل ما يمكن أن أصف به طقس اليوم  أنه رائع إلى أبعد الحدود.....لا أعلم لم!! و لكنى أشعر بأننى أفضل حينما أرى مطرا غزيرا....و لا يعقل أبدا أن أصمت فى وقت كهذا لذا سأنهك عيونكم المقبلة بعد سويعات على نعاس هذه و أنسج تدوينة لا علاقة لها ببعضها البعض كما جرت العادة لذا عليكم إن شئتم أن تختلقوا لحبائل أفكارى المقطوعة هذة الأعذار

لم أكن أتوقع أننى يمكننى أن أعبث اليوم كل هذا العبث و أنا أقوم بمسح الشرفة من آثار الأمطار... تسليت بطرطشة المياه يمنة و يسرة و غنيت بصوت عال كالمخابيل ...و تسليت بمراقبة أحد جيرانى الجدد و هو يحاول وضع إستراتيجية لعبور بحيرات المياه فى شارعنا....و تساءلت عن قدرته على التسامح معى و تقبل سخافتى عندما جالت بخاطرى فكرة شيطانية تتلخص فى إلقاء بعض المياه عليه من أعلى و لكننى قدرت أنه لن يتمتع بروح دعابة من أية نوع ..خاصة و أنه لم يقابلنى فى حياته

كنت منذ يومين مع إحدى صديقاتى -المخطوبة حديثا- و لهذه الجملة الإعتراضية فائدتها ...نتحاور فى بعض الأمور لأجد أن كلمات مثل متهيألى و أعتقد و أظن و أفتكر.....تحولت إلى فلان - اللى هو خطيبها و بدون ذكر أسماء لأن إحتمال تكون المدونة متراقبة- بيقول و بيعتقد و بيفتكر .....قد يفهم بعض الخبثاء أننى أدعى أنها أصبحت تابعة... فقط لأقول لهم كفوا عن ظنكم السئ هذا أنا فقط أوضح ذاك التغير الإرادى الذى يطرأ على الفتيات بمجرد خطبتهن



لا أريد أن تختزل الثورة إلى

تكفير و تخوين و تسفيه من يخالفك فى الرأى تحت شعار أصلنا بقينا أحرار
أسعار ما قبل الثورة و ما بعدها
علمين و شوية بوسترات و كام يافطة مكتوب عليهم إرفع راسك فوق أنت مصرى
إشغالات طريق تحت إسم سبوبة و بنسترزق
 
فتاة محجبة و أخرى غير محجبة.....إنظر الصورة لتوضيح المثال








لى رأى لا يعجب إلا قلة ممن أعرفهم .....فى إعتقادى الشخصى أن لأية فتاة الحق فى أن تخلق حياة لنفسها أولا تعرف فيها ما تحب و ما تكره....تعرف لها عملا و تحدد لها مستقبلا ثم تقرر بعدها أو لا تقرر أنها بحاجة إلى الزواج أم لا....هل تصلح له أم لا ؟!!.....عليها أن تفعل ذلك ( من وجهة نظرى) حتى لا تكون إضافة لحياة زوجها......-أعر ف.. أعرف.. أعرف أن الحياة الزوجية مستقبلا فى حد ذاتها-  أنا يا أعزائى أتحدث هنا عن دمج حياتين لمحاولة خلق مستقبل مشترك لا إضافة إلى أحد الحياتين لخلق مستقبل قد يبدو مشترك


التدوينة خلصت على فكرة

6 comments:

Ahmed Mustafa said...

المفترض ان الشرع الكريم شرع الزواج لأنشاء اسر جديدة والتكاثر
كمان عشان كل فرد يكمل التاني
مش عشان المرأة تتحول لتابع لزوجها
او عشان تبقي هي فقط المكملة لما ينقصة بدون ما يكمل هو اللي بينقصها
طبعا جزئية ان البنت المفروض تكون نفسها بمعني تكوين شخصيتها المستقلة اولا
وبعد كدة تشوف مين اللي يقدر يكملها وتكمله ويبنو سوا الاسرة السليمة

OldCatLady said...

بالظبط بالظبط.....لو رجعنا لأصل المفاهيم كل حاجة هتبقا أبسط و أوضح

أنا حاولت أقول على التعقيدات اللى بشوفها بعينى

منورنا

max.adams said...

أعبث هكذا أحيانا لدرجة أن تبتل ساقاي حتى الركبتين .. المية بتروي العطشان و تسلي حيرة الطفشان
لو كنت أنا ذلك الجار .. و كنتي أنتي "بنت الجيران" و عملتي فيا المقلب ده - على اعتبار اني عرفت انه كان مقلب - كنت هصرف نظر تماماً
و المعنى في بطن الفنكوش

الفكرة في حد ذاتها مقبولة جداً .. عشان لما تكون البنت لسه مكونتش أي فكرة عن حياتها الشخصية و تدخل بيت جوزها تختلف تماماً .. عن بنت ذات فكر خاص و أسلوب معين محدد و رؤية حياتية اشي لبس و اشي طبخ و اشي سياسة و اشي تربية و اشي ثقافة .. و تدخل بكل ده شريك في بيت جديد
تفرق جداً

آخر فقرة
I like ..

OldCatLady said...

أبو الفتاكيش

متعة ملهاش مثيل إن يكون عندك جار متفهم كده
:D

شريك فى بيت جديد
تصفيــــــق حاد....كده وصلت و عششت فى دماغك....الفكرة إنك تكون أنت قبل ما تعمل أى حاجة و لا تكون كما يراد أن تكون

خطوة عزيزة

max.adams said...

انحناءة جماهيرية .. :)

على سبيل الدعابة لا أكثر

هي خطوتي مؤنث على طول كده ؟؟
خطوة عزيزة .. خطوة نضيفة .. ؟؟

OldCatLady said...

أدهم
الخطوة مؤنث و تكة الماوس مؤنث

أقولك....لقد نقرت على الكيبورد تعليقا لطيفا

تعليق عزيز
:D