Thursday 19 May 2011

عن أن أسامح


لا تصالحْ! ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ 
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى؟
هي أشياء لا تُشترى
..
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
..
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ

أمل دنقل

مبارك......لم يكتف بسخافات السلطة الأبوية و هذيان تقاليد الشعب المصرى التى تحتم عليه -ألا يطلب من الرئيس
  التنحى- و خزعبلات إدعاء النزاهة و الشرف.....بل ذيل هو و أتباعه كل هذا الهراء بدعوة للعفو عنه




4 comments:

حسام غانم said...

يااااااااه

وحشتني تدويناتك يا أماني

الشعب المصري شعب عاطفي بغباء وبينسى بسرعة فعلا

OldCatLady said...

حسام غانم

بقالك زمــــــــــــن
:))

ماهو مينفعش ينسى الواقع اللى هو عايش فيه و إلا يستاهل اللى أكتر من مبارك

خطوة عزيزة جدا

max.adams said...

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر ..

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن .. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !

من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..

..........

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًّا

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة

لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

........
يمكن الأبيات تكون قلشت مني بس مقلشتش منك
........

الخدعة الأبوية دي " فاكسة عالآخر " و متنفعش سياسياً ولا قانونياً لرئيس الجمهورية .. معنى ان " هم " عايزين يعتبروه أب يبقى يحولوه ملك أحسن .. و ده طبعاً
" عند أمه يا أدهم "
LOL I'm cracking jokes on my name :P :D

OldCatLady said...

أبو الفناكيش

و ماله يا أدهم .....مش عيــــــب

:D

ما هو فى أمانى و أغانى....ياما قلشوا بيها عليا و أنا صغيرة